الثلاثاء، 16 يوليو 2013

عشوائي

ملحوظة:الكلام دا مش موضوع ولا أفكار ولا أي حاجة خالص..دي لخبطة،فلو عاوز تدخل جوا دماغ المؤلفة وتتجول داخل تلافيف مخها المتعرجة.. أهلاً بك..



تعرف إيه عن الغازات؟!
جزيئاتها تشبه الكريات تامة المرونة تتصادم مع بعضها ومع جدران الإناء تصادمات مرنة وتتحرك عشوائيـًا في جميع الاتجاهات،استدل عليها العالم براون (دور ع الويكبيديا عنه) بس مالناش دعوة بيه..أنا هبسطهالك بالطريقة المصري ..
عارف لما يبقى عندك صندوق مليان بلي؟!..أيوا بلي من اللي هو بنلعب بيه أو كنا بنلعب بيه وإحنا صغيرين..ما إحنا كبرنا بقه خلاص ! وبعدين تقوم فاتحه وترميه كله على الأرض..هيتحرك وهيجري منك وفي اتجاهات عشوائية كدا ماتقدرش تحدد فيها اتجاهه..عامل زي سواقة المصريين بالضبط !



يآآه..البلي دا بيرجعني لذكريات هبقى أحكيها لكم بعدين..
طب وليه بعدين ما نخليها دلوقتي؟! ما احنا فاضيين،أنا فاضية،انتوا فاضيين،وراكم حاجة يعني؟! لاء؟! طيب!

وأنا صغيرة كان ابن عمتي بيلعبني بالبلي مع جيرانه الأولاد وكان دايمـًا بيغلبني حتى لو كنت على وشك إني أكسب يقوم حد من أصحابه يحرك البلي ونرجع نلعب الدور من الأول ! يمكن دا السبب إني مش عارفة أصفى له لحد النهارده،كمان كان جيرانه الأولاد الصغيرين بيبصولي بصات غريبة..بصات عيال متخلفة عقليـًا !
أما ابن خالي (هو مش خالي أوي بس تجاوزًا يعني) كان بيخليني أكسب..وبيلعب معايا ويفهمني بالراحة.

اللعب واحنا صغيرين كان حلو،هو لسه حلو بس احنا بقه معندناش وقت نضيعه في اللعب خاصة إننا بقينا بنلعب بس مش بالعرايس والمسدسات اللعبة..بقينا بنلعب ببعض !

عندما كنا في شقتنا القديمة كنت أنزل أحيانـًا إلى جاري لكي نلعب قليلاً،كان لديهم دمية على شكل نمر بالحجم الطبيعي في أول الشقة،كان مرعبـًا لكنني اعتدت عليه،كما اعتدت على ليلى وعماد وأختهما (أميرة أم نورهان ؟! لا أذكر ولكنها كانت أكبر منا بكثير –بمعاييري حينها-وكانت طيبة جدًا وحنون جدًا جدًا) ووالدتهما الطيبة،التي لا أدري كيف خطر ببال زوجها أن يتزوج عليها !
ورث عماد عينيّ والدته الخضراوتين،يلعب معي بالأوراق في الشرفة وعندما أكسبه (كان يحدث هذا دومـًا) ينظر إليّ بعينيه الخضراوتين اللتين لا يمكن أن أنساهما ويقول:أنتِ ذكية جدًا..لمعة عينك بتدل على الذكاء والمكر أصلا
وتؤمن ليلى و(نورهان أم أميرة!؟) على كلامه.
وفي نهارنا الأخير في الشقة،وحينما كنا نتحدث أثناء صعود المصعد بنا،رأيت في عينيه وداعـًا رقيقـًا حاول إخفاؤه وسط كلماته:
-خلاص ماشيين؟!
-أيوا يا عم،سايبنهالكم تمرحوا فيها
-مش هنشوفك تاني؟ ولا بابا ولا ماما؟!
-انت مالك زعلان كدا؟! ما انت رايح الكلية!
-أيوا بس أنا هروح وأرجع ،انتوا لاء.

عماد ! عماد !
كم أتمنى أن أعثر عليك فقط لأسألك النظر في عينيّ ولتخبرني هل مازالت لمعة عيني في مكانها؟!
وإن كنت أعرف أنك لن تخبرني لأني لن أسألك قط !

ليلى..عماد..نورهان أم أميرة..طنط مامتهم..آس الكوتشينة..النمر الكبييييييير..وحشتوني : )
مفاجأة صح!؟

ماذا كنا نقول؟! آه، الغازات ؟!
أشعر بأن أفكاري هكذا...مثل جزيئات الغاز تتحرك في كل مكان داخل خلايا عقلي بدون أن يمسكها ويحاول صياغتها في شكل كلمات أو حتى مشاعر..مشاعر..مشاعر..هذه الأشياء الخيالية الوهمية..
لقد أخبرت لبنى من قبل أن الفلسفة أصعب من الفيزياء..على الأقل أنت تدرس ظواهر قابلة للملاحظة أو لها أثار واضحة في الفيزياء،أما في الفلسفة فأنت تخترع عالمك الخاص،هل هناك مشاعر حقـًا؟!هل نحب ونكره أم أننا نتخيل ذلك فقط؟! هل هناك أساس لأفكارك أم أنك تتلفظ بما يمليه عليك تفكيرك فقط؟!
الفلسفة مـُهلكة .

أخبرني الوكيل من قبل أن الأشخاص الذين يظهرون في أحلامنا يظهرون لأننا نفكر فيهم ويفكرون بنا قبل النوم كثيرًا كثيرًا ويشتاقون إلينا،أخبرته حينها أن هناك الكثير يشتاق إليّ هكذا !
ومع هذا،أشك في كل ما قيل..لماذا؟!
لأنه هناك شخص معين يظهر كثيرًا في أحلامي ولكنني متأكدة من أنه لا يفكر فيّ أو لا يشتاق إليّ..ليس بالكثير!
ومع ذلك،عندما تسألني عن أفضل أحلامي أخبرك بثلاثة، الأول كنت فيه مع لبنى ورضوى طارق وعدد من المدونين والأصدقاء لكنني لا أتذكر سواهما..كنا تائهين ورغم ذلك كنا مستمتعين بالتوهان !
تسألني لـِمَ لم أخبرهما من قبل؟! 
لا أدري ! ربما انشغلت ونسيت..لكنني لا أنسى استمتاعنا يومها في الحلم،ومازلت أتساءل لماذا انتهى الأمر بي عند طبيب الأسنان!؟ أنا أكره الأطباء وأكره رائحتهم ! لماذا ينتهي حلمي التائه السعيد هناك!؟
الآخر كان مع نانسي وأحمد رمضان،اللذان أصرا على خروجي معهما للتنزه والذهاب إلى السينما..لم أخبر إلا نانسي بالحلم،لماذا لم أخبر أحمد؟!
كان عامل Deactivate  لحسابه على الفيسبوك !
وأنا أكسل من أن أتصل به لأخبره..أنا حلمت بيك وانت موديني السينما،غالبـًا كان سيغلق الخط في وجهي!
الثالث كان مع رضوى أشرف،كنا في مكان مليء بالورود الوردية والقلوب والدمى الوردية..كل شيء وردي وردي لأنها تحب اللون الوردي،كنت أنوي إخبارها ثم انشغلت!
ألا ترى أنني دومـًا أنشغل في أوقات غير مناسبة تجعلني غير قادرة على التواصل مع من أحب ؟!

أنا أيضـًا لا أثق في نفسي..ليس بدرجة كافية،ولا أثق في الآخرين كذلك،ربما هذا السبب أنني دائمـًا بعيدة رغم قربي عن الناس وعن نفسي !
وأيضـًا لا أحب صوري،مهما قالت لي أمي كيف أبدو جميلة فيها..أود لو أمزقها ولكن لن أفعل،فإذا مزقت نفسي فلن يستطيع إلصاقي أحد !

أين كنا؟! آه الغازات مرة أخرى ؟!

أنا لا أستطيع أن أكتب..لا توجد  فكرة واحدة صالحة وسط هذا الزخم من الأفكار المتضاربة..
غالبـًا لأننا في رمضان وشيطان أفكاري متسلسل !

اكتشاف الأسبوع : جلال أمين دماغه متكلّفة

بكرا نتيجة الثانوية العامية أو بالأصح النهارده بالليل.. مش المفروض أقلق صح؟!

كنت بسرح ساعات وأسأل نفسي هو لو حمدين صباحي طلع زي مرسي أو أي واحد من الثوريين ،هيبقى ايه الوضع؟! المشكلة إن التخيل دا بدأ يتحقق بطريقة مرعبة ! أنا كنت بفكر بس أيها الكون..بفكر وبتخيل بس،مش عوزاه واقع، أرجوك !

لا أحد يستمع إلى صوتك أفضل منك

هو أنا لسه صاحية ليه؟!

نشكركم على حسن تعاونكم معنا وعلى صبركم على قراءة هذا ..!

هناك 8 تعليقات:

  1. ولأنني خفت أن أؤجل الرد على التدوينة دي و أنسى، هرد عليها دلوقتي :)

    الزخم اللي جوا راسك ده يا سوو أنا عارفاه كويس، هو عندي مش بلي ولا غازات، هو زي سلسلة من الإنفجارات! لكن ده ميمنعش أن التدوينة دي جميلة جداً ..

    وفرحانة أنك حلمتِ بي بقى! يا رب حياتك كلها تبقى وردية يا سوو كده برضة ^_^

    ربنا إن شاء الله يوفقك .. متقلقيش من النتيجة خالص وربنا هيكافئك على تعبك إن شاء الله :))

    ردحذف
    الردود
    1. تسلمي :*

      يارب يا روو آمين وأجمعين :*

      حذف
  2. حبيت التدوينة دي أوي :)
    وحلم التوهان لايق علينا على فكرة، التوهان هوايتي المفضلة أصلا :D

    كوني بخير ماي ليتل سو

    ردحذف
  3. :D

    انا مش عارفة ازا لحد النهارده مش متابعة اي مدونة حوليات.. انا فايتني كتير باين كده :)

    طبيعي بالمناسبة اي حلم اطلع فيه يبقى حلو.. بس انا مش بتوه اوي :D

    ردحذف
    الردود
    1. أيوا فايتك كتير :)

      هههههههههههه،انتي أكتر واحدة بتتوهي فينا يا راء :P

      حذف
  4. انا حسيت التدوينة دي وحبيتها :) ..
    جايز لان انا كمان حاسة بالتوهان ^__^

    ردحذف