السبت، 29 مارس 2014

بعيدًا عن التفاصيل المملة

 


عن كل تلك الصباحات المدمرة للأعصاب مـُهلكة الخلايا الرمادية وبعيدًا عنها..أتساءل عن صباحاتي كيف كانت قبل سماعي لصوتك في الصباح الباكر
"صباح الخير يا هانم"
لأرد ردًا رومانسيـًا للغاية بالنسبة لي،عجيبـًا لمن حولي
"صباح الفـُل يا فـُل"
صوتك الرخيم الذي يربكني للحظات ويُبهجني لبقية النهار.
الركض وراء الحياة لا ينتهي ودونك هي فاقدة المعنى باهتة التفاصيل
قد كسرت الحاجز كسرًا واقتحمت القلب اقتحامـًا وشـَغفتَ القلب حبـًا..فبئس ذلك المصير لفؤادي!
قد تعب الشوق فيك دهرًا وحللت بمحل الفؤاد قليلاً..فما عسى روحي أن تستكفي؛
قد استكانت إلى روحك وصار تشابك أيدينا كعقد لؤلؤ ينـحلُّ إن فـُرّق عن بعضه بعضـًا
ودفئك جعل الشمس بجانبك قطعة ثلج سريعة الذوبان
أرجوك،توقف هنا..فالاقتراب أكثر يعني الانصهار داخلك،وأنا لا ينقصني المزيد من الذوبان فيك
ودعني أستمتع باللحظة بجانبك.
ضـُمني إليك أكثر ولتعلم أن،
عينيك تـُخبرني بالحكاية..عينيك خائفة..عينيك تـُحب عينيّ.

هناك 4 تعليقات: