فصل أول
تقفز بالمشاعر قفزة كبرى
والعمر واحد
يأتي تغيري
وتغيرك
تقتحم وتلتحم تنتصر فتحصد وتلتهم ثم تتركني مفرّغة
إجباريـًا
فلا اختيار في حبي لك .
رفضت كل قصص الحب المحتملة من أجلك
لـُهيِتُ ولهوت وتلهيت بك أنت
طردت كل الجنيات وأغلقت باب الأساطير
كيف لا أفعل وقد أصابتني لعنة إحدى الجنيات
وظللت عليلة ترهب من السكاكين الحادة والفضيات
الإبر والأشواك
صار اللون الفضي لون الوفاة والموت والخلود بدون أن أراك
حتى السيارات الفضية صرت أرهبها لأجلك.
يومها أسرعت أركض من أمامها أخاف أن تثقبني فأنزف
وأغرق في سبات عميق ألف وألف عام
وكيف أغرق في سبات ينتظر أن توقظه قبلة حبيب بعد ألف عام
وأنت كل الحب
هنا والآن ؟!
وكيف أناديك بحبيبي وأستبدلها باسمك
وأنت لم تتعلم من الكلمات سوى اسمي؟!
تفصلني عنك هنا وهناك ..
..إرادتك..
حرف واو لعين
لا يكتفي بتفريقي عنك بفلان (و) فلانة
كرهت النحو لأجلك
كرهت الإملاء لأجل أحضانك البعيدة جدًا عن قلم وورقة وسطر مكتوب.
فصل ثانٍ
أُسرع وألملم أشيائي..نعم سأغادرك...سأهجر قلبي وأتركه داخلك
لعله يقودك يومـًا إليّ.
سأدور وأدور على ألف طبيب
لعلني أُشفى ولعلك تمرض..
..بي!
وحين أصعد إلى السماء سأطلب منها أن تهديني شعر
أنافس به شعر "ست الحـُسن والجمال" في قصة "الشاطر حسن""
وسأطلب أن تتعذب بي حتى تأتي بحثـًا عني
متخطيـًا كل الدروب والبلاد
و"ستضعك" بلادٌ
و"تحملك" بلادٌ
تتسلح بخيالي حين تغمض عينيك في وسط الصحاري والفيافي القفرْ
ويلهج لسانك بذكراي
وينبض قلبك باسمي
فصل ثالث
وحين تصل إلى قصري،
ستنظر حولك بحثـًا عن الوحش الأكبر
فأناديك من أعلى الـبـُرج
أن تصعد ولا تخف
لكن عروقك النابضة بالذكورة
وحميتك الرجولية تأبى أن تصعد على شعري دون قتال
كيف خالفت قصة الشاطر حسن؟!
تريد أن تصعد لامرأتك بنفسك
لا تريد مساعدتها
وتصرخ فيك وتنادي
"أن تسلق "
وأنت تأبى ألا نفورًا
يخفت صوت الأميرة
تقل عزيمتها ثم فجأة
يجف شعرها الطويل جدًا ويبدو كغصن شجرة قد ذَبـُلَ قبل أوان الخريف
وقبل أن تنتبه،
تهجم أسراب من الطيور فتستل سيفك..
متوقعـًا أن تكون هذه الطيور هي الوحش..
ولكنها تتجاهل وجودك تمامـًا وتتجه إلى شعر أميرتك الذابل
تلتقط منه أغصانـًا لأعشاشها .
تراقب العملية في صمت لمدة دقائق ثم تقترب
من إحدى الطير وتسألها
فتجيبك وسط تعجبك من أن الطيور تفهمك وترد عليك
لـِمَ تتجاهلونني؟!
ولـِمَ نهتم بشخص يتجاهل حبيبته حتى قضى عليها؟
تفكر..
تشعر بالسوء..
تغرورق عيناك بالدموع
وتتلاًلأ وتبكي وتنتحب
كغزالة تودع الحياة وسط أنياب الأسد
ويسمعك القدير من عـُلِ
أن خسرت حبيبتاه بسبب عندي وعنتي..
فتكتسب دموعك مفعول السحر
فتـُحيي شعر حبيبتك بقطرات دمعك
وتعيده إلى سواده السابق
وتستيقظ هي من أعمق أحلامها
لتلتقطك حين تصعد إليها
لأنك تعرف أن الحياة لا تـُعطيك دومـًا فرصة ثانية
تضـُمّها،
تـُخبرك أن الوحش الأكبر يكمن بداخلك
وأنك حاربته وتغلبت عليه
"حين بكيت لقلبي المهجور"
تـُزقزق العصافير
وتشرق الشمس –التي لم تغرب بعد-
ويـُسدل الستار
وتـُغلّق آخر صفحة في كتاب الأساطير
وقد انتثر البريق على غلافه الذهبي
وصورة قـُبلتنا تـُزين الغـُلاف .
تقفز بالمشاعر قفزة كبرى
والعمر واحد
يأتي تغيري
وتغيرك
تقتحم وتلتحم تنتصر فتحصد وتلتهم ثم تتركني مفرّغة
إجباريـًا
فلا اختيار في حبي لك .
رفضت كل قصص الحب المحتملة من أجلك
لـُهيِتُ ولهوت وتلهيت بك أنت
طردت كل الجنيات وأغلقت باب الأساطير
كيف لا أفعل وقد أصابتني لعنة إحدى الجنيات
وظللت عليلة ترهب من السكاكين الحادة والفضيات
الإبر والأشواك
صار اللون الفضي لون الوفاة والموت والخلود بدون أن أراك
حتى السيارات الفضية صرت أرهبها لأجلك.
يومها أسرعت أركض من أمامها أخاف أن تثقبني فأنزف
وأغرق في سبات عميق ألف وألف عام
وكيف أغرق في سبات ينتظر أن توقظه قبلة حبيب بعد ألف عام
وأنت كل الحب
هنا والآن ؟!
وكيف أناديك بحبيبي وأستبدلها باسمك
وأنت لم تتعلم من الكلمات سوى اسمي؟!
تفصلني عنك هنا وهناك ..
..إرادتك..
حرف واو لعين
لا يكتفي بتفريقي عنك بفلان (و) فلانة
كرهت النحو لأجلك
كرهت الإملاء لأجل أحضانك البعيدة جدًا عن قلم وورقة وسطر مكتوب.
فصل ثانٍ
أُسرع وألملم أشيائي..نعم سأغادرك...سأهجر قلبي وأتركه داخلك
لعله يقودك يومـًا إليّ.
سأدور وأدور على ألف طبيب
لعلني أُشفى ولعلك تمرض..
..بي!
وحين أصعد إلى السماء سأطلب منها أن تهديني شعر
أنافس به شعر "ست الحـُسن والجمال" في قصة "الشاطر حسن""
وسأطلب أن تتعذب بي حتى تأتي بحثـًا عني
متخطيـًا كل الدروب والبلاد
و"ستضعك" بلادٌ
و"تحملك" بلادٌ
تتسلح بخيالي حين تغمض عينيك في وسط الصحاري والفيافي القفرْ
ويلهج لسانك بذكراي
وينبض قلبك باسمي
فصل ثالث
وحين تصل إلى قصري،
ستنظر حولك بحثـًا عن الوحش الأكبر
فأناديك من أعلى الـبـُرج
أن تصعد ولا تخف
لكن عروقك النابضة بالذكورة
وحميتك الرجولية تأبى أن تصعد على شعري دون قتال
كيف خالفت قصة الشاطر حسن؟!
تريد أن تصعد لامرأتك بنفسك
لا تريد مساعدتها
وتصرخ فيك وتنادي
"أن تسلق "
وأنت تأبى ألا نفورًا
يخفت صوت الأميرة
تقل عزيمتها ثم فجأة
يجف شعرها الطويل جدًا ويبدو كغصن شجرة قد ذَبـُلَ قبل أوان الخريف
وقبل أن تنتبه،
تهجم أسراب من الطيور فتستل سيفك..
متوقعـًا أن تكون هذه الطيور هي الوحش..
ولكنها تتجاهل وجودك تمامـًا وتتجه إلى شعر أميرتك الذابل
تلتقط منه أغصانـًا لأعشاشها .
تراقب العملية في صمت لمدة دقائق ثم تقترب
من إحدى الطير وتسألها
فتجيبك وسط تعجبك من أن الطيور تفهمك وترد عليك
لـِمَ تتجاهلونني؟!
ولـِمَ نهتم بشخص يتجاهل حبيبته حتى قضى عليها؟
تفكر..
تشعر بالسوء..
تغرورق عيناك بالدموع
وتتلاًلأ وتبكي وتنتحب
كغزالة تودع الحياة وسط أنياب الأسد
ويسمعك القدير من عـُلِ
أن خسرت حبيبتاه بسبب عندي وعنتي..
فتكتسب دموعك مفعول السحر
فتـُحيي شعر حبيبتك بقطرات دمعك
وتعيده إلى سواده السابق
وتستيقظ هي من أعمق أحلامها
لتلتقطك حين تصعد إليها
لأنك تعرف أن الحياة لا تـُعطيك دومـًا فرصة ثانية
تضـُمّها،
تـُخبرك أن الوحش الأكبر يكمن بداخلك
وأنك حاربته وتغلبت عليه
"حين بكيت لقلبي المهجور"
تـُزقزق العصافير
وتشرق الشمس –التي لم تغرب بعد-
ويـُسدل الستار
وتـُغلّق آخر صفحة في كتاب الأساطير
وقد انتثر البريق على غلافه الذهبي
وصورة قـُبلتنا تـُزين الغـُلاف .
سارة حسين
25/02/2014
فتكتسب دموعك مفعول السحر
ردحذففتـُحيي شعر حبيبتك بقطرات دمعك
وتعيده إلى سواده السابق
وتستيقظ هي من أعمق أحلامها
رائعة قوي حمد لله عالسﻻمة
:)
حذفشكرًا يا برقي :)
ردك أسعدني جدًا
الله يسلمك
ان شاء الله أبقى اعدي عليكم كل فترة كدا :D