السبت، 1 فبراير 2014

ليه عبرتي الشط الأسود يا عـُلا؟!


عفريت اسود مقيت
يدور على قلوب البشر
عمّ يطلع يبيد..يخيف
ويمّوت في أحلام البشر
ويعيش جوا نفوسنا
واحد واحد عمّال يشتغل
يدمر أحلى ما فينا
وإحنا أحلى ما فينا الأمل
وحتى لو هجمت عليه وقتلته
رحّ يعيش بين الأخاديد
جوا الشقوق
ومهما طلّعت ميت عفريت قتيل
هيبيض خلفه ألفين وأحد عشر
صحيح الحرب وسخة
بس أصحابها أوسخ
وهي إيه الحرب
غير شوية سلاح
بإيدين البشر
يمـّوت
ليه عبرتي الشط الأسود يا عـُلا؟!
وخاطرتي بشوفة العفاريت
ما تعلميش
أهم بشر..صريخ قتيل
ولا سهم وشـَرّر؟


وعفاريتك ظلال سودا تلعب معك ..
استغماية..
استغماية تظهر تختفي..لونها اسود وهي سودا،من جوا ومن برا..لون واحد ملوش ضل ولا ليه تعريف وبيمتصهم كلهم.
قوس قزح اختفى..
حتى العين لم تعد تراه،صار ومضة في الذكريات.هاتف ذهب ومات.
لون..لوحة..صورة بلا تعريف بلا برواز.
وأنا واقفة هاهنا وهناك..
لا مكان محدد ولا زمان
فقط خط وهمي يفصل بين الماضي والحاضر،أفتش عن خط الزمن الثالث فلا أراه...
وتحين مني نظرة نحو الشاطيء الآخر فتتسارع الظلال السوداء لإخفائه عني،وأبقى هنا وحيدة ..على الشط الأسود

ليه عبرتي الشط الأسود يا عـُلا؟!
وليه جدفتي معايا القارب؟!
ما كفاكيش حياة واحدة هناك
ولا هي نزعة الصداقة
خطفتكِ
 وتعقبتكِ حتى الأبدية؟
وليه تركنا شط الأمان
ومين حدفنا هنا يوم من الأيام؟!
وايه اللي بكتبه دا؟
ويعني ايه كلام وقصايد عن الآلام
محدش هيحس بيه غير لو
عبر معايا
الشط الأسود للآنام.

هناك تعليق واحد: